لقد صور الله، بعض الذين جعلوا من أنفسهم وسطاء على أنه قسوة وحاضر لانزال العقاب بالمخطئين فورًا. وقد استخدموا أسلوب زرع عنصر الخوف من الله، في قلوب الناس. أنه أسلوب الضعفاء حنكة وفكرًا في تقديم النصيحة والإرشاد إلى الرعية. كان من الأجدر بهم الاستناد إلى محبة الله " مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، " (أفسس 3: 19)، التي تُظهِرُ اللهَ رحيمًا حنَّانًا على عبادِهِ. لأن الله محبة وخير دليل على محبته هو "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 3: 16). مع تنبيه الناس إلى أنهم يُحزنون قلب الله عند ممارستهم الخطيئة، وبالعكس يكون عندما يتوب خاطئٌ "هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ." (لوقا 15: 10). ليظل باب التوبة مفتوحًا إلى وفاة الخاطئ استنادًا إلى زمن النعمة. ليس الله معاقبًا فوريًّا، ولا يمكن أن يشبه عمله الخلاصي بعمل ضابط المرور الذي يحرر للمخالف غرامة مالية أو يحيله إلى القضاء لينال جزاء ارتكابه مخالفة مرورية. أن أسلوب الخوف قد جعل كل من يسمع باسم جلالته يرتعب خائفًا ومفضلًا الابتعاد عن ذكر اسمه لينسى خوفه منه. أنها نظرية خاطئة إن دلتْ على شئ إنما تدل على القصور في أسلوب التحذير المبطن بالتهديد بزرع الخوف في قلوب الرعية حتى تجعلهم يهربون من ذكر اسم الله. أنه أسلوب من أساليب العنف له آثار ونتائج سلبية روحيًّا وفكريًّا، لكنه مع الأسف أصبح متبعًا من قبل معظم المعلمين وأولياء الأمور وأرباب العمل. المستفيد الوحيد من هذا الأسلوب، هم الذين حذرنا الرَّبُّ منهم! الذين ينتظرون من الناس أن يقدموا لهم التبجيل والتحيات واحاطتهم بهالة من التقدير "احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ." (لوقا 20: 46). حال هؤلاء زارعوا المخاوف في قلوب الرعية، يشبه حال أُمٍّ ساذجة لا تعرف كيف تدفع أولادها على اطاعتها، فتراها تلجأ إلى تهديدهم بوالدهم، وقد جعلتْ منه (خيال المآته) شخصًا قاسيًا ظالمًا مخيفًا مرعبًا؛ دون أن تعلم؛ لا يتوانى عن تعنيفِ فلذات كبده.
سؤال يظهر على طاولة المناقشة، ما الذي يدفع هؤلاء على نشر الخوف في قلوب الرعية وتغيير صورة الله في نظرهم؟ ما الغاية من ذلك؟ هل هي لتحويل الناس إلى عابدين جيدين؟ لكن لو سألتَ عزيزي القارئ هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم وسطاء، عن الذي يفعلونه، لقالوا لكَ: »إن الناس لا يسيرون إلا بالخوف«.
لكنهم نسوا بأسلوبهم هذا يتسببون في تشويه محبة وغفران ورحمة الله، لأنهم يهدمون علاقة الله في قلوب الناس وقد زرعوا مكانها الخوف، بل يحيلون دون تحقيق مقاصد الله فينا. أن فعلتهم هذه لها نتائج وخيمة على الناس لأنهم يحرمونهم من اللجوء إلى الله في ضيقاتهم، بل يحرمونهم من بركات الله، ومن محبة الله ومن شفاعة الرَّبِّ يسوع المسيح، بهذا يتسببون في هروب الرعية من العيش في زمن النعمة. أسلوب خاطئ في تعريف الله بالناس، لأن يسوع المسيح، يقول لنا: "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." (لوقا 12: 32). بل علينا عبادته لأنه يحبنا "وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ." (إرميا 31: 3).
المحامي، مارتن كورش تمرس لولو
هذه أم تلك؟
شعور لطالما راودني وأنا المولود على قائمة الكنيسة الشرقية القديمة، حينما أدخل كنيسة غير كنيستي وكأنني أرتكب خطيئة التغيير من وإلى! بل ترى البعض منا وهو يدخل كنيسة غير كنيسته، تجده على بابها يلتفت يمينا وشمالا وتراه يخفض رأسه لكيلا يجد واحدا من أعضاء كنيسته فيكون له مؤنبا وقد يتجاوز فيدينه بالهرطقة. لكن نفس الشخص الذي أخذ على عاتقه الإدانة للغير تراه يتبجح عندما يذهب إلى حفلة من حفلات مطرب ما، أو يدخل الديسكو أو كابريه أو ملهى، بل تراه في اليوم التالي ولعدة أيام وهو يروي لزملائه حكايته التي غلبها المعثرة. لكن الذي ندهش منه أن الشخص الأول الذي دخل كنيسة غير كنيسته تراه يستجبن ويخاف من إدانته وإتهامه فلا يذكر خبر زيارته ومشاركته طائفة أخرى طقوس القداس الالهي، واذا حدث وأن أحدهم رآه داخلا تلك الكنيسة، فأنه لا يتأخر عن الحلف باطلا أو الإنكار. أنه بعبع خوف الذي لم يأتيه عن إعتباط بل لأن راعي الكنيسة أفتى وقال للرعية: لا يجوز لكم دخول كنيسة أخرى. حجته في هذا هو الخوف على الرعية من الذئاب! لا خوف لو كنت أيها الراعي قد حصنتها وعلمتها وكنت غير أجير. لا خوف اذا كنت عائشا بينهم، زائرا لهم في بيوتهم، مشاركا أياهم آلامهم وأووجاعهم، مصليا معه من أجل شفاء مريضهم... أنه الضعف فيك الذي يقودك إلى منع رعيتك من شيء لم تقو على إعطائه لهم. لذلك لا يصوغ لك خوفك منع الدماغ من إستقبال الأفكار. منع أرواح رعايا كنيستك من التمتع بتأملات روحية مع إخوة لهم في الرب يفصح عنها في غير كنيستك.
هيا يا راعي قوي إيمانك عندها لن ترى في تبادل الزيارات وتبادل الآراء خسارة لروحية العضو. بل ستذكر كل عذو في كنيستك بأنه تابع للرب يسوع، الذي أراده أن يكون في كنيسة (جسده) لأنه رأسها. لكن وآسفاه الكنيسة لم تعد واحد! بل تعددت بسبب ( لا أحصر الأسباب في هذه المقالة بل أتركها للنقاش).
أن تعرف أعضاء كنيسة على أخوة لهم في الرب ينتمون إلى كنيسة أخرى ليس عملا مشين أو كما يدعي البعض هرطقة؟ ألا نتعرف في حياتنا العملية واليومية على أناس ملحدون، حاقدون علينا، بل ينعتوننا بالكفرة وترانا نسايسهم. بل من الملحدين من يعتبر الكنيسة عملة قديمة! وفوق هذا نخرس ونبكم ولا ننطق بكلمة دفاع. ما الذي جرى لنا يا ترى؟ حتى صرنا نخفي أعمالنا الصحيحة ونجهر بالمشينة. وكأننا مسيرون غير مخيرون كما أرادنا الرب. يا يا أخي أدخل كل كنيسة ولا تتردد وقل لراعيها: أن أنتمي بكليتي إلى الرب يسوع المسيح"له كل المجد". وأعمل بالعقل كن مؤمنا بالرب ومستعينا بروحه القدوس وعائشا في زمن نعمته. لأنك لست ناموسيا أو متزمتا.
اذا ما الذي جرى حتى يجلس البعض على أرصفة الطريق وهمه مراقبة هذا وذاك. أين نحن من الرأي والرأي الآخر؟ أين نحن من إحترام وجهة نظر غيرنا؟ أين نحن من ثقتنا بالرب وقوة إيماننا؟ علام الخوف يا من أصبح همكم مراقبة الباحثون عن الرب. يا من تنعتون المؤمن بشتى الصفات وهو عنها بريء. ألا يلتقي القساوسة لمختلف الكنائس في إجتمعات داخل الدولة الواحدة ومن حول العالم؟ ألا يجتمعون في الوزارة المسؤولة عن أمور الطوائف (وزارة الأوقاف لا يجوز المنع ووضع الجدران بين تلاقي الأفكار. ألا يؤمن المصلحون من حول العالم بتلاقي الحضارات؟ هل تقدر الحكومات من غلق حدودها على جيرانها، ومنع كل التيارات الفكرية المناقضة لسياساتها الآيدلوجية؟ لا يمكن أنظروا ما حدث للإتحاد السوفيتي. أنظروا ما الذي حدث للعديد من الآيدلوجيات الشوفينة عبر التأريخ وأولهم النازية. ليس غير التحصين وعلى أسس ثابتة ومفهومة ومقبولة ومطابقة لمبادئ الكتاب المقدس. هو الدستور الذي لا يختلف عليه مؤمنان مسيحيان. هيا نتجادل حسب الكتاب، لست أفضل منك. وكنيستك تلتقي مع كنيستي في الرب نفسه. لا نختلف في ولادة يسوع ولا في موته ولا في قيامته ولا في أنه سيعود ثانية. اذا علام الخوف على أخيك الذي دخل كنيسة غير كنيستك؟ هناك تبرير واحد لا غيره وهو الفزع الذي نشره بعض رجال الدين في نفوس رعيتهم، لأنهم غير عارفين بأمور معتقدهم وغير مفتشين عن الجواهر في الكتاب المقدس وغير مواكبين لكل الإصلاحات الفكرية من حول العالم، وغير مجتمعين بأعضاء كنائسهم بين فترة وأخرى وغير زائرين لرعيتهم في بيوتهم وأعمالهم.
هيا أيها الراعي وأقتبس من الكتاب المقدس وانقلها إلى الحاضرين في كنيستك، هيا قل لهم: لا ضرر أن زوتم أو دخلتم كنيسة أخرى لأان ليس واحد فيهم أفضل من الاخرى إلا بالمحبة وحضور الروح القدوس ومدى إلتزامها بوصايا الرب. أدخل كنيسة ولا تدخل مكانا فيه تشويه لأسم الرب الذي بذل نفسه من أجلنا. أدخل كنيسة ولا تدخل مكانا نجسا. أدخل كنيسة وأجلس في حضرة الرب ولا تدخل بيتا فيه نفاق ونعت بذيء بسمعة بنات الناس. أدخل كنيسة وزر ديرا ولا تزر سكيرا أو مقامرا حول بيته إلى حانة قمار. (نقلت الى واحدة تفي بالغرض)
+++
حقوق المرأة كنيسيا
لماذا يتعند البعض في عد الموافقة على أن تكون المرأة في المسيحية كاهنة قسيسة؟ البعض يدعي بأن المسيح لم يوصي بالمرأة لتكون قسيسة. وإلا لكان قد فعل مع القديسة والدته. يستند هؤلاء في الكنيسة على أن الكتاب المقدس لم يُرد آية فيها يتم الإستناد على جعل المرأة كاهنة. نعم كذلك الكتاب لم يذكر آية فيها يرفض سيامة المرأة كاهنة. قد يدعي البعض التخوف من ضعف وشفافية ونعومة المرأة. لا أتصور بأن هذا عذر قوي مادامت ستلتزم عند السيامة بالكتاب المقدس وبقانون الكنيسة. ثم يا اخي أن الرب أحب المرأة وإحترمها ودافع عنها ولم يحتقرها. الدليل على هذا سماعه نصيحتها وهي تطلب منه أن يبدل الماء الى خمر في عرس قانا. ودفاعه عن المجدلية. نعم في العهد القديم كان ينظر اليهود غلى المرأة كأنها شخص أجنبي. ففي حيضها عليها الخروج الى خارج المحلة. دعونا نسمع لليهودي وهو يصلي: شكرا يا الله لانك خلقتني يهودي ولم تخلقني أممي. وخلقتني رجلا ولم تخلقني إمرأة. أننا حينما نتمسك بأن الرب لم يطلب من المراة ان تكوةن كاهنة ذلك ليس بصحيح لأن المسيحية تساوي فيما بين الجنسين. قد يكون العذر وقتها حسب الإستنباط من الكتاب المقدس، هو أن وضع المراة لم يسمح وقتها بأن تكون كاهنة. ولا أن تكون مبشرة. ولا أن تكون واعظة. هل الوقت هذا لازال كذلك؟ لا أتصور. أنظرو الواعظات من حول العالم أنهن يعظن أفضل من الرجال. لأن محبة المراة أفضل من محبة الرجل. الذي يعرف كيف يستغل كهونته لأغراضه الخاصة. لا يقبل هو أن تكون المرأة كاهنة ليس لأن الرب لم يوصي بها. بل لأنه يخضى على كهونيته من الضياع بسبب إحتكاره أياها لأجيال طويلة. فهو يعرف كيف يستغل الضعيفات عند الإعتراف. أما لو كانت المراة مكانه لتراها ترشد وتوجه وتنصح الخاطئة دون أن تستغلها. هيا قبل أن تجتمعوا أرفعوا صلاتكم إلى الله وأسألوه عن عما تريدون رفضه من شأن له وزنه وصحته هو حق بإسم الرب للمرأة. المسيحية ليس قرارا ولا فرمانا غير قابل للتغير تحت خيمة الله وبوجود الصليب وبنعمة الرب وشركة الروح القدس. لو كانت كذلك لكان الله قد سيَّرنا وما خيَّرنا ولألغى عقولنا. أنا أدعو إلى أن تكون المراة كاهنة وقسيسة قرارا يتم إتخاذه لؤبع قرن على الأقل وعندها سترون بأن نسبتهن ستفوق نسبة الرجال. فستجد الخاطئة تعترف للكاهنة. وستجد شابا يطلبل من الكاهنة لتصلي له. نقارن بين الرجل والمرأة ولو أننا نؤمن بالتساوي فيما بينهما. المرأة تربي أبناؤها وتطعمهم وتحممهم وتغسل ملابسهم وتحملهم تسعة أشهر في رحمها وترضعهم.أما الرجل فلا واحدة من هذه تدار منهم. هيا أيها الكهنة بمحبة الرب وغيروا ما لا تقدرون عليه، وقد سرت وفقه أجيالا وأنتم تتعثرون وتسببون المعثرة حتى للاطفال. هيا غيروا سلوككم. هيا أخرجوا من العالم ونقوا فضائياتكم. ثم أيها الرجل في الكنيسة، ألم تسأل نفسك هنيهة من هي المرأة بالنسبة لك؟ أنها أمك وشقيقتك وزوجتك. ثم أنها خطيبة المسيح الذي سماها كنيسته. أنه رأسك وأن كنمت أنت رأس المرأة هذا لا يعني البتة بانك رأس الكنيسة. لأنك خاطئ. هناك قرارت يجب تغييرها وتعديلها قبل أن ترفضوا قضية مهمة في الكنيسة. النساء بكين على الرب في صلبه أما الرجال فكانوا يصرخون أصلبه أصلبه. الرجال خانوه وأنكروه وتركوه هاربين. أما النساء فالمجدلية كانت السباقة في الوصول إلى قبر الرب. صدقوني لا نسب للمقارنة بين الرجل والمرأة. الأول يستغل حتى أقرب الناس إليه. أما الثانية فهي صاحبة الرحم للأول. هلا يتعظ البعض من الرجال الممسكين بزمام الأمور بأيديهم ومأن الرب خولهم بإحتكار الكهونية لهم وحدهم لا لشئ سوى لأنهم ذكور. هل سأل الواحد نفسه من بينهم هل هو يؤدي خدمته في الكنيسة أفضل من المرأة؟ لن يقدر على الجواب. لأنه لم يسمح لها بإعتراك مجال الخدمة. لو سمح سيرى بام عينه الحقيقة التي حجبها عن الرعية. هيا أيتها المراة خذي الحق الذي سلب منك ظلما. هيا قفي في الكنيسة كاهنة كما وقفت () نبية. هيا لتعيدي أمجاد القديسات مريم والمجدلية. تعرفين المجدلية وقصتها. من كان السبب. لو كانت هي لما تابت. ثق أيها الذكر في أي مجتمع بانك سبب كل بلايا ومشاكل المرأة. الرب يسامح كل من يعمل ب(قلبا نقيا)فيكفي أنها تحمل الجنين في بحمها تسعة أشهر. هيا يا أمي و يا أختي أرفعي صوتك فلست بأقل شأنا من الرجل. هيا أرفعي صوتك وأطلبي منه أن يغير ما هو ضدك وقد اسلذ هو به لانه يغذي أنانيته. هيا قولي له أنك لست بافضل مني بل نحن كلانا واحد في الرب. أعلمي علم اليقين بان الرب لن يخذلك. وهو يحبك كما أحب أمه القديسة مريم والمجدلية. هيا لا تخشي وكوني واثقة بالرب وخذي من الرجل ما أحتكره لنفسه. لقد أخطا هو ولا زال مصرا على رأيه لانك سمحت له أن يتمادى دون حدود. اذا عند الإختلاف لابد من الرجوع إلى روحية النص مع المحبة الالهية. وإلا لا يمكن إلا أن نقول بأن السألة هي تعند ذكوري ليس إلا. لم تنشر نقلت الى واحدة تفي
+++


RSS